بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام ع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم , اليكم مقالتى بعنوان "التكنولوجيا و التعلم المفتوح و صناعة الفارق "
أكتب هذه
المقالة من جانب نشر الوعى بكيفية الإستفادة من التكنولوجى الحديثة و المصادر
المفتوحة و المجانية لتعلم اى شيء تقريباً بل و تعلم كارير Career كامل و
صناعة مستقبل وظيفى بعيداً عن دراسة الكلية و التخصص الأكاديميى و الذى فى وطننا
العربى هو بعيد كل البعد عن متطلبات سوق العمل L ! . أكتب لتوضيح كيف أنها –أى مصادر التعلم
المفتوح- قد وفرت مصدراً موثوقاً للتعلم و تطوير المستقبل المهنى والشخصي لكل راغب
و مريد لكل ما هو جديد. و للفت الإنتباه لأهمية التعلم مفتوح المصدر و المجانى ع
الانترنت أو ما يعرف ب MOOC (Massive Open Online Courses) فيعتقد خبراء أن هذا النوع من التعلم سيصبح فى
المستقبل قبلة لمعظم الشباب و سيغنى الناس عن الذهاب الى الدراسة الجامعية . اذاً
الموضوع ليس بهين و هو فعلاً يستحق البحث
والإهتمام لأنه بحق سيصنع فارقاً بحياتك ستشعر به حينها.
الآ ن
سأتكلم عن محاور موجزة كالآتى:
1). الأجهزة
التكنولوجية المحمول منها و غيرها كا الموبايلات و الابتوب و أجهزة الكوميوتر
الشخصي PC :
فى إعتقادى
المتواضع ان من يمتلك جهاز كومبيوتر و إنترنت ثابت فهو فعلاً ليس له حجة و لا
تبرير لتأخره وفشله و عدم نجاحه على المستوى المهنى أو المادى أو الشخصي لأنه قد
أصبح لديه المصادر لتعلم اى شيء يريد و وقت ما يريد. أصبح بإمكانه خلق مستقبله كما
يحب و أن يدرس ما يميل إليه و يجد نفسه فيه.
أتدرون
عندما دخلت الجامعة تمنيت بشدة أمتك الهاتف الذكى Smart Phone هذا ليس
لمجرد إمتلاكه و إنما لأنى كنت على وعى بكيفة الاستفادة من هذا الهاتف فمثلاً على
سبيل المثال كنت أتتوق ان أدرس اللغات و بخاصة اللغة الإنجليزية و كنت أعرف
التطبيقات المجانية التى تساعدك على إنجاز و تعلم اللغات و أنت مكانك و من هاتفك!
لا راحة ولا توفير مال ووقت بعد ذلك J .
ناهيكم عن التطبيقات التى تنظم حياتك و أوقاتك و تدير بها مهامك وأعمالك الكثيرة
والتى نتوه فى طياتها غالباً والمعروفة ب Life style applications. وللعلم أن
هذه التطبيقات هى سوق مفتوح لكل المطورين Apps developers و أصبح بينهم تنافس شديد جداً لتقديم أفضل ما
لديهم و هذا بالطبع يصب و يعمل لصالح المستخدم العادى. الموبايل المحمول الأندرويد فى رأيى هو مصدر
مهم جداً يجب لكل عاقل أن يستخدمه لجانبه و إفادته بعيداً عن الألعاب كال Subway و candy crash و حرب الخليج و غيرها و غيرها ........
2). التعلم على الإنترنت Online Study :
ما رأيك لو
عرض عليك أحدهم أنك ستذهب وتدرس فى جامعة ماساتشوستس MIT بأميريكا
(و هى تعتبر
أكبر جامعة على مستوى جامعات العالم و تتبادل المركز الأول مع جامعة هارفارد
العريقة J) أو عرض عليك أن ستدرس ببريطانيا او جامعة هناك فى استراليا . بالتأكيد أنه حلم
اى شاب يسعى الى التعليم و التطوير و يتطلع الى مستقبل باهر و حياة مهنية مرموقة.
و ماذا لو قلت لك أنا أن تدرس فى مثل هذه الجامعات و أنت جالس ببيتك! . هذا أصبح
واقع نعيشه بالفعل أنا على سبيل المثال ادرس كورسات فى الفيزياء التى هى تخصصي
الأكاديميى من جامعة MIT و
الكورسات مجانية بالطبع J و انا فى
بيتى معزز مكرم بين أهلى و عشيرتى J. جامعة Yale أتعرفونها ؟ هى جامعة أميريكية
عريقة تأتى فى صفوة أول عشرة جامعات على مستوى العالم. أنا أدرس ايضاً منها كورس
فى التفاوض . و كذلك جامعة ستانفورد يا
بشر عارفين ماذا تعنى ستانفورد Stanford أسماء جامعات تصيبك بالصداع J وغيرها
الكثير فقط أن تبدأ و تعرف ماذا تريد أن تدرس وتبحث و تحدد و تتعلم ايضاً كيف تدرس
على الانترنت لانه ليس بالأمر السهل فى البداية.
3). قائمة بأفضل التطبيقات و المواقع و الجامعات التى أعتبرها أفضل مصادر قيمة قابلتها و تقدم علم موثوق به .
أولا التطبيقات :
- أول تطبيق وهو Athanotify أجمل تطبيق على الإطلاق لحياة اى مسلم.
- لتعلم اللغات أنصح ب Duolingo, Memrise, English conversation, English Study, Podcasts from British Council
- تطبيقات ادراة تنظيم المهام Evernote, Wunderlist, Clear focus, Google Keep, Wrike, trello.
- تطبيقات البرمجة هتلاقوا مطور تطبيقات اسمه Solo يقدم معظم لغات البرمجة و لو احتجتم تطبيق للتكويد coding و انشاء التطبيقات و البرامج يبقي ده AIDE هتلاقوا التطبيقات دى علىGoogle play
- تطبيقات للتصميم Picarts, sprightly,
- تطبيقات اخرى Tedx. Linkedin, stumbleupon, sworkit, insctructables, English-Arabic Dictionary.
ثانياً المواقع التعليمية : و هذه كثيرة جداً ولكن ما أرشحه هو
- أكاديمية ادراك.
- حسوب.
- MIT, Stanford, Cousera, Futurelearn, edx..
و أخيراً و ليس آخراً أتمنى أن تكون المقالة
قد أفادت وأكون أفدت القارىء و عذراً للإطالة و الله من وراء القصد وهو يهدى
السيبل.
تعليقات
إرسال تعليق